الأربعاء، 25 أبريل 2012

بيان الامانة للمؤتمر الوطني بالبحر الاحمر


بسم الله الرحمن الرحيم 
 
الله اكبر …الله اكبر… الله اكبر 

يقول الله عز وجل  : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله مع المحسنين  ) صدق الله العظيم 

ظل المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى بالبحر الاحمر يتابع الاحداث فى معركة الكرامه هجليج العزه وما ان اعلن تحريرها  حتى خرجت جماهيرنا عفوياً فى مسيرات هادره جابت شوارع واحياء مدينة بورتسودان وكذلك مدن المحليات المختلفه وانعقد على الفور مكتبكم القيادى واصدر البيان التالى :-
فى يوم الجمعه عيد المسلمين وخير يوم تطلع فيه الشمس 20/4/2012م تكمل قوات شعبنا المسلحه الباسله المجاهده المنتصره تحريرها لمنطقة هجليج واستردادها من الحركه الشعبيه التى ارتكبت حماقتها فى الدخول فيها عنوه وما وجدت سبيلاً للخروج الا ان طهرتها قواتنا المسلحه وكتائب المجاهدين من دنس التمرد وطردت الحشرات واذيالها من ارض العزه والكرامه .
القوات المسلحه الباسله تجدد الدرس للمارقين والخونه والمرجفين لتسترد لشعب السودان كرامته ..وعزته وتطفى نيران الوجد والشوق لارض هجليج والتى نعتز بها وباهلها وارضها قبل ذهبها الاسود الرائد  لاقتصاد السودان بالخير والبركه .
ان احتشاد جماهير البحر الاحمر عصر اليوم عفوياً شيباً وشباباً رجالاً ونساء وبكل احزابهم امام قيادة المنطقة العسكريه لتخاطبهم قيادات الولاية مهنئين  القوات المسلحه والشعب السودانى بالنصر المبين لفتح من فتوحات اهل السودان الذين لا يهدأ لهم بال حتى يطهروا ارض السودان من دنس الحركه الشعبيه واذيالها من الحركات المتمرده .
تؤكد ولاية البحر الاحمر تحت قيادة واليها الدكتور محمد طاهر ايلا متابعتها لحشد الدعم للمجهود الحربى والاستنفار وتفويج المجاهدين دعماً لمسيرة الحق وتثبيتاً لاركان المشروع الحضارى لنطلب اليقظه والحذر من مواطنى الولايه  .
الله اكبر الله اكبر .. ولا نامت اعين الجبناء

20 ابريل 2012م

السبت، 14 أبريل 2012

عمال ولاية البحر الاحمر سندا للقوات المسلحة والدفاع الشعبي

في اطار التعبئة العامة والاستنفار التي تعم البلاد نظم اتحاد عام نقابات عمال ولاية البحر الاحمر نفرة بعنوان : العمال سندا للقوات المسلحة والدفاع الشعبي
وشهد الاحتفال جمع غفير من عمال الولاية في مقدمتهم الاستاذ صلاح سرالختم والي البحر الاحمر بالانابة والاستاذ محمد طاهر محمد حسين نائب رئيس الجلس التشريعي بالولاية بالاضافة للفعاليات الولاية الشبابية والطلابية والمراة
وقد خاطب الجلسة عدد من رؤساء نقابات واتحادات العمال بالولاية مؤكدين وقفة عمال مختلف المؤسسات بالولاية خلف السيد رئيس الجمهورية مؤكدين استعدادهم للذود عن تراب الوطن بالغالي والنفيس.
وقد خاطب الاستاذ محمد  طاهر محمد حسين الحضور وبدا كلمته محييا المجاهدين بالثغور والخدمة والوطنية والمجاهدات والاجهزة الامنية وحيا اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية وفي ختام كلمتة حيا الاخوة في اتحاد نقابات عمال ولاية البحر الاحمر علي جهدهم ووقفتهم الصلبة خلف الدفاع الشعبي والقوات المسلحة والمجاهدين .
وفي ختام اللقاء تحدث الاستاذ صلاح سر الختم والي الولاية بالانابة عن الاخ الدكتور المجاهد محمد طاهر ايلا وحيا رئيس نقابات عمال الولاية وقادة العمل النقابي سائلا المولي عز وجل ان يتقبل منهم جهدهم وحيا اخوات نسيبة مثمنا دورهن في اعداد زاد للمجاهدين وشنطة المجاهد ودعا الجميع الي الوقوف خلف النفرة التي دعا اليها رئيس الجمهورية .
في ذات الصعيد نشطت معسكرات التدريب والتاهيل للمجاهدي بمختلف محليات الولاية تنشيطا واستعدادا حيث يتدرب اكثر من الف مجاهد استعدادا للذود عن الوطن وسد الثغرات.

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

القوات المسلحة تصدر بيان حول الاوضاع بهجليج

 
بيان الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد..

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله علي نصرهم لقدير) صدق الله العظيم..
أيها المواطنون الشرفاء..
تنفيذا لنوايا الحركة الشعبية بسعيها للفرقة وما يكرس للقطيعة بين السودان وشمال السودان فقد أعتدت قوات غاشمة تتبع لدولة جنوب السودان علي حدودنا الجنوبية بإتجاه مدينة هجليج، تحركت هذه القوة المكونة من عناصر للجيش الشعبي وقوات مرتزقة من داخل دولة جنوب السودان يتقدمها الحقد وسوء النية والرغبة المتجذرة في تواصل الحرب، إن هزيمة الحركة الشعبية في أبيي وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق لم تكن رادعا لها لإيقاف نواياها العدوانية البغيضة وبينما لا تزال المعارك الآن حامية الوطيس ولم ينجلي موقفها بعد فإن قواتكم المسلحة الباسلة المظفرة تعدكم بنصر عظيم جديد علي فلول الغدر والخيانة في معركة سيدفع ثمنها كل من سولت له نفسه التعدي علي مقدرات البلاد..
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين..
الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء..
عقيد ركن الصوارمي خالد سعد
الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة

الخدمة الوطنية البحر الاحمر … استعداد مبكر لعزة السودان 16

اكمل امس الاثنين 9 ابريل طلاب الشهادة السودانية اجراءات الكشف الطبي الخاص بمعسكر عزة السودان السادسة عشرة الذي بداء في الاحد الاول من ابريل 2012م , وقد اتم طلاب محلية بورتسودان الذين يقارب عددهم الاربعة الاف اجراءاتهم بعد اقبال واسع للطلاب الذين اتموا اجراءاتهم في مركز مدرسة البحر الاحمر الثانوية , وقد اكد الاستاذ امين حسن الخليفة نائب منسق الشئون الفنية بمنسقية الولاية في تصريح لـ(بورتسودان الاعلامي) اكتمال استعداد المنسقية لاستقبال مجندي عزة السودان 16 في معسكر الدفاع الجوي في الاسبوع الاول من مايو , ان البرنامج قد وجد الاقبال المطلوب من قبل الطلاب وقد حقق هدفه في كافة محليات الولاية المختلفة , وناشد سيادته اولياء امور الطلاب عدم الاستماع لما يتم التوريج له من اشاعات.
كما ابدى الطلاب راحتم لتسهيل اجراءات الكشف الطبي التي تتم في يسر رغم وجود مركز واحد بالمحلية عكس السنوات الماضية التي كان يتم الاجراء عبر ثلاث مراكز , كما افاد الاستاذ امين بانه يمكن للطلاب الذين فاتهم ميعاد الكشف الطبي الذهاب الى المنسقية واتمام الاجراء خلال ماتبقى من الشهر.
الجدير بالذكر ان التدريب العسكري للعزة يتم بنسبة زمنية وقدرها 15 % وماتبقى عبارة عن برامج ثقافية وفكرية ودينية.

ايلا يغادر الولاية الى الصين


غادر مساء الاثنين الموافق 9 ابريل 2012م من مطار بورتسودان الدولي سعادة والي ولاية البحر الاحمر الدكتور محمد طاهر ايلا الى ولاية الخرطوم للاستعداد لترئس وفد رجال اعمال الولاية المكون من 50 رجل اعمال من ولاية البحر الاحمر المتوجه الى الصين صبيحة يوم الاربعاء 11 ابريل 2012م , وسيشارك الوفد في معرض كانتون للاستيراد والتصديرالدولي ( معرض ربيع كوتنزو الدولي) المقام في مدينة كوانزوالصينية وقد كان في وداع سيادته كافة قيادات الولاية السياسية والتنفيذية والتشريعية.
كما تاتي زيارة الوفد الى الصين في اطار تطوير العلاقات الثنائية التجارية بين الصين والسودان والعمل على الاستفادة من موقع السودان والولاية المتميز في الشرق الاوسط  ويشارك في المعرض , وتاتي الزيارة ايضا في مجال التبادل التجاري بين الدولتين , الجدير بالذكر ان حكومة ولاية البحر الاحمر بقيادة دكتور ايلا من اولى الولايات التي عملت على الاستفادة من العلاقات بين البلدين في كافة المجالات , كما انها تسعى لزيادة فرص الاستثمار وجلب عدد من المستثمرين الاجانب لمزيد من الحراك الاقتصادي والسياحي في الولاية.
 وتبدء فعاليات المعرض الدولي في الاحد 15 ابريل على ثلاثة مراحل حصل مركز بورتسودان الاعلامي على تفاصيلها وهي كما يلي :

المرحلة الأولى: 15 – 19  ابريل 2012
ويعرض في هذه المرحلة
:
مواد البناء والديكور – الأدوات الصحية ومعدات الحمام -الادوات الكهربائية المنزلية- الادوات والمنتجات الالكترونية والكهربائية – الكمبيوترات واجهزة الاتصال – أدوات واجهزة الاضاءة – المعدات والآلات والماكينات الكبيرة والصغيرة – الدراجات العادية والناارية -السيارات – قطع غيار السيارات – المنتجات الكيماوية، الادوات الحديدية والمعدنية – المعدات والآلات الهندسية
.
المرحلة الثانية: 23 – 27  ابريل 2012
ويعرض في هذه المرحلة:
العاب الاطفال – الهدايا والتذكارات- مستلزمات الأعياد والاحتفالات
– أدوات التجميل – الادوات المنزلية – الأدوات الصحية -الساعات والنظارات – أدوات المطبخ – المصنوعات الخزفية – الفخاريات الفنية – الزينة المنزلية – المصنوعات اليدوية الزجاجية – الأثاث والمفروشات – الممنتجات اليدوية المصنوعة من الخيزران والحديد – معدات البستنة والحدائق – المنتوجات الحديدية والحجرية.
المرحلة الثالثة: 1 مايو – 5 مايو 2012
ويعرض في هذه المرحلة أنواع

الأحذية – الحقائب والشنط – لقرطاسية والأدوات المكتبية والمدرسية
– المواد الغذائية – الأدوات والمعدات الطبية -الأدوية والمنتجات الوقاية الصحية – الأدوات للرياضة – معدات وأدوات السياحة والترفيه – ملابس الأطفال – الملابس الرجالية والنسائية – ملابس الرياضة الرجالية والنسائية - الملابس الداخلية – المصنوعات الجلدية -اكسوارات الملابس – المنسوجات المنزلية – الأقمشة ومواد خام للغزل والنسيج – السجاد والموكيت.

السبت، 7 أبريل 2012

تفاصيل لقاء دكتور ايلا بفعاليات المجتمع


التقي الدكتور محمد طاهر ايلا والي الولاية بقيادات وفعاليات مجتمع الولاية  الإدارية والسياسية والتنفيذية والدستورية وقطاع المرأة والطلاب والقوات النظامية ورجال الدين والإدارات الأهلية في لقاء حاشد بقاعة السلام بأمانة حكومة الولاية ، وجاء ذلك اللقاء تحت شعار ( وأمرهم شورى بينهم ) ، وفى بداية اللقاء وعقب عرض فلم وثائقى تضمن مشروعات التنمية بالولاية تحدث

الاستاذ صلاح سر الختم كنه وزير مالية الولاية وأشاد بمستوى التنمية التى تشهدها الولاية بقيادة والى البحر الاحمر المجاهد د. محمد طاهر ايلا ، ثم تحدث السيد الوالى والذى  أكد السيد الوالي بان هذه اللقاءات تأتي للتشاور والتحاور حول مستقبل الولاية واعداد الخطط والبرامج انفاذاً للسياسات المتفق عليها ولتأمين المشاركة الواسعة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لان ما تم ما كان له أن يتم لولا الدعم الكبير الذي وجدته حكومة الولاية من فعاليات وقيادات وشعب الولاية وقال السيد الوالي : التقينا بكم لنستعرض برنامج نهضة الولاية الذي نسعي عبره لتنفيذ الخطط والمشروعات لنحقق القيادة والريادة والاستقرار والسلام والرفاهية وقد قطعنا شوطاً كبيراً ومقدراً في أعداد البنية التحتية وتطوير وتقديم الخدمات في كل المجالات المختلفة في الصحة والتعليم وإصحاح البيئة والمياه لاحداث النهضة وتوظيف موارد الولاية البشرية والطبيعية والفرص متاحة لذلك لنجعل الولاية مركز اقتصادي اقليمي باشراف  الخبراء والعلماء واللجان المختصة والاستفادة من تجارب الآخرين من حولنا .
وأضاف أن العمل مازال مستمراً في الطرق الرابطة بين المحليات وحاضرة الولاية والولايات الأخرى والعالم الخارجي والطرق الرابطة بمناطق الإنتاج وسيبدأ العمل في إنشاء طريق ( طوكر – قرورة ) عبر تمويل من صندوق الإنماء العربي عبر اتفاق تم في دولة  الكويت وهناك أيضا طريق ( المطار – سنكات – سواكن ) ليكون طريق عالمي وكذلك طريق ( بورتسودان – اربعات) وطريق ( بورتسودان – سلوم ) لتطوير العمل والإنتاج في مجال الزراعة .
وفيما يختص بمجال الكهرباء قال نسعي لإكمال المرحلة الثالثة لمد التيار الكهربائي لمحليات ( جبيت – سنكات – سواكن – هيا – ودورديب ) بعد أن اكتمل العمل في ( عقيق – محمد قول ) بجانب العمل الجاري في اوسيف وطوكر الجديدة لتنعم كل الولاية بالتيار الكهربائي ، وسنربط سواكن وسنكات وهيا بالشبكة القومية عبر مشروع تنمية اعمار الشرق بتكلفة تتجاوز 60 مليون وهناك أيضا مشروعات المياه لتوفير  موارد مقدرة وإكمال السدود وحفر الآبار ومحطات التحلية وانفاذ مشروع مياه النيل بالرغم من أن لدينا تحفظات واضحة نسبة لان العمل في المشروع يسير ببطء وهذا أمر لا نوافق عليه بجانب تأخر التوقيع  على ما هو واجب في وزارة المالية الاتحادية وبنك السودان ولا نري في ذلك عدالة .
ومضي السيد الوالي مستعرضاً لمشروعات التنمية قائلاً : عقدنا العديد من الاجتماعات مع إدارات المستشفيات المرجعية لتوفير المعدات اللازمة وحالياً قمنا بتوفير جهاز الرنين المغنطيسي بمبلغ 2 مليار جنيه بجانب إنشاء 2 مستشفي ( للطب النووي – الأسنان ) لتوطين العلاج .
وكان اهتمامنا كبيراً بالتعليم حيث نفذنا مشاريع تأهيل وصيانة المدارس وهذا العام سيكتمل المشروع بإذن الله بجانب الاستثمار في المدارس والكليات الخاصة في الولاية وسنعمل على إنشاء 6 مراكز تدريب ومنها ( التقنية – السياحة – الزراعة – الثروة الحيوانية ) لتوفير الكوادر بالولاية وأيضا من المشاريع المهمة معهد التدريب الخاص بمجال قطاع النقل بمشاركة غرف النقل عوضاً عن المركز الإقليمي للتدريب .
والقطاعات الثقافية والرياضية وجدت كل الاهتمام لتوظيف قدرات الشباب لذلك تقرر أن تكون هناك فرقة شعبية تراثية نشارك بها محلياً وخارجياً . ومضي السيد الوالي قائلاً : نسعي لتفعيل الحراك الاقتصادي وخلق فرص العمل  وتوفير السلع والخدمات وتنويع مصادر الدخل الخاص بقطاع الشحن والتفريغ الذي نفكر في تطويره وتوفير مجالات أخرى بديلة له .
ومن المشروعات المستهدفة مشروعات الصناعة حيث سيتم إنشاء 8 مصانع منها مصنع اسمنت دورديب ومصانع المدينة الصناعية البالغة 100 مصنع وكذلك مصانع الأعلاف والزيوت والغلال والغزل والنسيج ومحلج طوكر .
بجانب الاهتمام بالتنمية العقارية وتشييد الأبراج  ومنها برج القضائية وبرج المخلص والأبراج السكنية .
وفي ختام اللقاء التفاكري أكد الدكتور محمد طاهر ايلا بأن العدوان الذي يتعرض له السودان لن ينال منه ما دام له رب يحميه ومواصلة مشاريع التنمية في كافة المجالات بالرغم من المحن والعداء السافر الذي يستهدف أمن وسلامة الوطن ورغم ذلك انتصر الحق وانتصر السودان وتمت التنمية بصورة ماثلة للعيان وستستمر المشروعات  المتكاملة دون توقف بإذن الله

معالم وضيئه فى خطاب الوالى امام المجلس التشريعى

تأهيل معاصر الزيوت المعدة للصادر وكذلك مصانع النسيج والغزل
ومستودعات   الزيوت في إطار البرنامج الثلاثي.
* في القطاع الصناعي نهدف لقيام أكثر من مائة مصنع جديد بالمدينة الصناعية.
* نسعى  لإشراك الشباب الخريجين والمرأة في دورة الإنتاج الاقتصادي والاستفادة من طاقاتهم.


* برنامج هذا العام يبلغ أكثر من مائتي كيلو متر طرق مسفلته وأكثر من اربعمائة ألف متر2 انترلوك.
* تظل  مشكلة مد الولاية من عطبرة بمياه النيل قائمة   بالرغم من توقيع العقد ودفع المقدم البالغ أكثر  من سبعة واربعين مليون دولار  .
* يجري  العمل و الدعم المادي  والمعنوي  لقيام مستشفى الطب النووي  ومستشفى الأسنان المركزي.
* تم توفير  أكثر من خمسين تراكتر  و مائة  ترلة من شركة جياد بمبالغ تتجاوز الثلاث  مليون جنيه وبعد إكمال  العدد المطلوب  لمحلية بورتسودان بدأ العمل في المحليات الأخرى .
* في  إصحاح البيئة عملنا على تأسيس هيئة الولاية للقيام بدور  رائد في  كل  المحليات .
*  تم فرز عطاءات ست مدارس  فنية تقنية بتمويل  كويتي بجانب تشييد أكثر  من ثمانية عشر مدرسة ثانوية جديدة.
*  نسعى لجعل  هذه الولاية  بإذن الله الولاية الأولى سياحيا  في السودان بل  وننافس  بها بإذن الله إقليميا وعالميا .
نص الخطاب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم / رئيس  المجلس التشريعي
الأخ نائب  رئيس  المجلس التشريعي
الأخوة والأخوات / رؤساء  اللجان
الأخوة والأخوات / أعضاء  المجلس
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اسمحوا لي  بداية أن احييكم أصالة عن نفسي  ونيابة عن أخوتي  في  حكومة الولاية وانتم تقبلون على دورة جديدة في  مجلسكم الموقر  بعد أن كنتم بين أهلكم ومواطنيكم في  دوائركم المختلفة عاملين على معالجة قضاياهم ومشاركين في  المتابعة والوقوف  على سير  العمل والأداء  التنفيذي  والتنموي  تنعقد دورتكم هذه والبلاد تتعرض  للاستهداف والعدوان والحصار  ولكن بعون الله وتوفيقه استطاع السودان أن يتجاوز الكثير  من الفتن والتحديات وأن تتواصل برامج الاستقرار  والتنمية في بقاع السودان المختلفة .كما تصدت قواتكم المسلحة والشرطة الموحدة والأمن والمخابرات والدفاع الشعبي  والشرطة الشعبية لأعداء الوطن وردوا العدوان على أعقابه . وهنا في ولايتكم الفتية تم اتخاذ  كل الإجراءات للتأمين والحفاظ على أمن وسلامة واستقرار الولاية . كما تم استنفار  فعاليات المجتمع والتصدي  لأي  طارئ  وبحمد الله أستجاب  أهل  الولاية وتقدم ابناؤكم للانخراط في صفوف القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية دفاعا عن الوطن وكرامته . كما أوفت الولاية بإعداد لواء  من الدفاع الشعبي للدفع   به متى ما طلب  منا ذلك إن شاء الله . ويشهد التاريخ إن الشرق  كان أبدا ودائما حاميا لحدوده وأرضه وعرضه ونحن على العهد إن شاء الله .
الأخ الرئيس  :
الأخوة والأخوات :
تواصل  جهد وعطاء حكومتكم وأجهزتها المختلفة في  خدمة أهل  الولاية ومواطنيها بتقديم أفضل الخدمات وحسن الإدارة والاستمرار في  برامج تطوير  الخدمات وإنفاذ  مشروعات التنمية . ففي  مجال  حسن الإدارة ورفع الكفاءة وتقليل  الصرف  الإداري  وعدم فرض  رسوم كانت حكومة ولايتكم الولاية الاولى على مستوى السودان – فهي  الولاية التي  تخلو طرقها من نقاط التحصيل  العشوائي  وعملت على إنفاذ العمل  بالحد الأدنى من العاملين وعمدت لرفع الكفاءة وتطوير القدرات الإدارية بالقيام ببرامج تدريب  محلية وقومية وعالمية – فقد شهدت الولاية برامج تدريب  للمئات من العاملين هنا في بورتسودان وكذلك في الخرطوم وابتعث  عدد من القيادات للصين وماليزيا وللمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية . ولا بد لي  هنا أن أسجل  صوت شكر للأخ قنصل  جمهورية مصر  الشقيقة الذي  قدم دعما مقدرا  لمراكز التدريب  بلغ عدة حاويات اشتمل  على ماكينات ومواد تدريب  عوضا عن دعمه في المجال  الصحي  والثقافي  والسياحي  . الأخ  الرئيس :
الأخوة والاخوات الاعضأء  :
عملت حكومتكم لتحقيق  آمال  وطموحات أهلنا في  هذه الولاية في  أن تكون ولايتهم خير  ولايات السودان أمنا وأستقرارا  وتنمية وتزكية للمجتمع – فكان لزاما علينا أن نحشد الطاقات المادية والبشرية وننتهج سياسات وبرامج وخطط تنفيذية علمية وعملية تتكامل مع بعضها البعض  وتنفذ في توازن وتحقق العدل  والرفاهية ويشارك فيها الجميع ويساهم كل  منا حسب  موقعه وقدرته وعطائه ويتفاعل  معها المجتمع بجانب  أجهزة الدولة المختلفة فتواصلت الجهود رسمية وشعبية في  مجالات الخدمات من صحة وتعليم وإصحاح بيئة وتشجير  جنبا الى جنب  مع العمل  في  البنيات التحتية  من طرق  وكهربا ومياه وإنارة ومجاري    الامطار  دون ان ينتقص  ذلك من الجهود المبذوله في  تنمية وتطوير  واستثمار  الزراعة والصناعة والسياحة والخدمات في  مجالات التخليص  والترحيل  والتخزين والتامين والبنوك والاستثمار  والموانئ  البحرية والبرية والصناعات الصغيرة والحرفيين وتوظيف  ثروتنا السمكية .و في  مجال  الاهتمام بتزكية المجتمع وحماية الدين والقيم وتأمين مستقبل  أبنائنا كانت الرعاية والبرامج الدعوية وتوفير  المناخ الملائم ببناء  المساجد الجديدة وتأهيل  وصيانة القائم منها وكان دعم الخلاوي  وفتح الأبواب  واسعة للدعاة  والأئمة للعمل  على الاستمساك بالدين وقيمه ونشر  الفضيلة والحفاظ على مبادئه وأصوله ومحاربة البدع والتطرف  وجعل  التدين مدخل  للفتن والشقاق  .كما بذلت حكومتكم جهودا مقدرة للاهتمام بقضايا الثقافة والاداب  والفنون والرياضة بضروبها المختلفة فاستمرت برامج حكومة الولاية في  تشييد الساحات الرياضية وبناء  دور  الرياضة وبناء  أندية للناشئين وتأهيل  وصيانة القائم منها وتوفير المعينات واستمرار برامج التدريب  لتحقيق  الأهداف  والسياسات التي  تستجيب  لحاجات وآمال  هذه القطاعات .
الأخ الرئيس :
الأخوة والأخوات الأعضاء :
في  المجال الاقتصادي  وهو الوجه الأخر  للأمن والسلام والاستقرار  فقد حددت حكومة الولاية أهداف  وبرامج وخطط محددة للنهوض  بالولاية وتوظيف  مواردها البشرية والمادية وتهيئة المناخ للإستثمار  الصناعي  والخدمي  والزراعي  والتجاري.
شارك في الإعداد والتخطيط العلماء  والفنيون وقيادات المجتمع والمواطنين . تهدف الاستراتيجة والخطط والبرامج لإحداث  نهضة كبرى وحقيقية للولاية وأهلها. نسعى لتوظيف  الموارد الولائية والموقع المتميز وإنسان الولاية وتفرده في الكثير  من الصفات والأعمال  – عملنا للاستفادة لكل هذه العوامل لنحقق الأمن والاستقرار والرفاهية بتحقيق زيادات حقيقية وكبيرة في  دخل  الفرد وتنويع مصادر  الدخل  وإيجاد وظيفة لكل  قادر  وتوفير الاحتياجات الأساسية وبمستوى رفيع في السكن والمأكل  والمشرب  وتوفير  أفضل ما يمكن من خدمات صحية وتعليمية وتوفير  احتياجاتنا في الكهرباء  والمياه والطرق  والاتصالات وتوفير  بيئة صحية . ومن أهم ملامح سياسات الولاية هو تحقيق التوازن الجغرافي  والقطاعي  في تنفيذ  برامج النهضة في الخدمات وفي البنيات التحتية ما بين المحليات المختلفة والقطاعات من صحة وتعليم وكهرباء وطرق  وإصحاح البيئة وألانشطة الاقتصادية . ومن أهم المواجهات التي  التزمت بها الولاية هو عدم فرض رسوم الضرائب على السلع والخدمات وإيمانا منا بأن الضرائب  والرسوم هي  من العوامل  التي  تحد من قدرات وطموحات القطاع الخاص  وهو المطلوب  منه إحداث التنمية والتطوير  ولابد لي  هنا أن اشكر  قطاعنا الخاص الذي  يساهم بما تم الاتفاق  عليه من ضرائب  ورسوم وزكاة ويساهم عن طيب  خاطر  بل وأضلوا على ذلك بتبرعاتهم ودعمهم لكل جهود  الولاية فلهم الشكر  والتقدير  ونسأل الله أن يبارك لهم ويفتح عليهم أبواب رزقه الواسعة بإذنه تعالى وكانت سياسة الولاية في زيادة إيراداتها بزيادة المظلة الضريبية وتطوير  القطاع الخاص  وزيادة مساحات النشاط الاقتصادي  وفتح الأبواب والمنافذ  ليزداد العاملين في  هذا النشاط وحدث  هذا بحمد الله وتوفيقه ويدخل  كل  ممولين جدد للمظلة الضريبية .
الأخوة والأخوات :
الحضور الكريم :
كان من أهم عناصر التوفيق  والنجاح فيما تم من عمل  وتطوير  وتنمية واستقرار في  الولاية بعد توفيق  الله سبحانه وتعالى وعونه هو التأييد والدعم الكبير  والمشاركة التي  وفرها لنا شعب الولاية فقد تحقق  لنا دعم معنوي ومادي  فقد كانت امكانيات جماهير الولاية البشرية والمادية موارد قدمت تطوعا مما كان له الأثر الواضح على النتائج الايجابية التي  تحققت عبر اللجان الولائية التي  كان لها دور  مكمل  لدور  الحكومة في  تحقيق  هذه الانجازات . كما أن مشاركات منظمات المجتمع المدني  من نقابات واتحادات ومنظمات وهيئات أدوار  رائدة وفاعلة في  مسيرة وتنمية الولاية وهو ما لم يتحقق  لأي  ولاية أخرى من ولايات السودان ولله الحمد والمنة على ذلك . ارجوا أن تسمحوا لي  أن أتقدم بالشكر لكل الأخوة والأخوات الذين انتظموا في  هذه اللجان ويبذلون مالهم ووقتهم من أجل  مستقبل أفضل  لجماهير  هذه الولاية . فالشكر والتقدير  للأخوة والأخوات في لجنة كفالة الأيتام ولجنة رعاية الناشئين ولجنة رعاية المعاقين ولجنة الزحف الأخضر والتشجير  ولجنة تأهيل وصيانة المدارس  ولجنة تأهيل المقابر ولجنة تأهيل  وتدريب أبناء الريف  ولجنة البنوك والتمويل  ولجان مهرجان السياحة والتسوق  الخامس  ومهرجان السياحة والتسوق الصيفي بسنكات – ولجان إعداد وتوفير  المسارح ولجان الخارطة المرورية ولجنة المكتب  الولائية ولجان دعم جامعة البحر الأحمر  ونسأل الله أن يبارك لهم ما قدموه لأهلهم وولايتهم .
الأخ الرئيس :
الأخوة والأخوات :
كذلك لا بد أن احي  و أذكر  بالخير الهيئات والمؤسسات الاتحادية لتعاونهم ومشاركتهم ومساهمتهم معنا لتحقيق  أمن واستقرار  وتطوير  الولاية – الأخوة في  هيئة الموانئ البحرية والأخوة في المواصفات والأخوة في  شركات الكهرباء والأخوة في قطاع التعدين – الأخوة في قطاع الملاحة . والشكر  موصول لقطاعنا الخاص  في  كل  قطاعاته واتحاداته الولائية  في  غرفهم المختلفة . التحية والتقدير  للذين قدموا الشهداء  ولا زالوا والذين سهروا والناس  نيام والذين مهروا عزة هذا البلد  بالدم وبالروح وحافظوا على معتقداته وقيمه وموارده – التحية إلى أخوتي  في القوات المسلحة والشرطة و قوات الدفاع الشعبي  والشرطة الشعبية فأنتم صمام أمان هذا البلد ورمز وحدته ونحن في هذه الولاية في  خندق واحد معكم نبني ونطور  بيد ونحمل  المدفع باليد الأخرى – معكم وبكم نحقق  الأمن والسلام والاستقرار لولايتنا الفتية .
الأخوة والأخوات :
الحضور الكريم جميعا :
سوف يكون العام 2012م بإذن الله العام الذي  تكمل فيه برنامج توفير  وتطوير  الخدمات ففي  مجال الصحة وسوف  تكتمل  مشروعات المستشفيات المرجعية في كل  من طوكر  واوسيف  بعد أن أكتمل  العمل سابقا في كل  من عثمان دقنة ببورتسودان ومستشفى سنكات المرجعي  للطوارئ  والحوادث  ومستشفى هيا ومستشفى سواكن بإكتمال  المعدات ورفدهم بالكوادر  والاختصاصيين المصريين في  كل  هذه المستشفيات في  تخصصات الجراحة والباطنية والأطفال  والنساء  والولادة والتخدير  – وتوفير عدد خمسة إسعاف كحد ادني لكل مستشفى . ويتواصل العمل في مستشفى الكلى والحوادث  والولادة – وصيانة وتأهيل  المراكز الصحية وتوفير  الدواء  وزيادة أعداد المشاركين في التأمين الصحي . كما تم بحمد الله افتتاح مستشفى القلب للأطفال  بالوحدة وهو دعم ايطالي  وسوف  يوفر  خدمة متقدمة لعلاج الأطفال  في  مجال القلب  . تم التعاقد وتوفير أكثر  من عشرين ماكينة لغسيل الكلى وسوف  يتم إنشاء أقسام للغسيل  بكل من مستشفى سواكن ومستشفى سنكات خلال هذا العام – وبمشاركة الولاية في التكلفة المالية لمخيمات العيون بالولاية سوف  يكتمل  إنفاذ  خمسة عشر مخيم لعمليات العيون بمحليات الولاية المختلفة . وسوف  يشهد هذا العام 2012م بإذن الله تركيب  جهاز الرنين المغنطيسى الذي بلغ تكلفته حوالي الاثنين مليون جنيه وتبرعت به شركة زين للاتصالات فلهم منا الشكر  والتقدير  ونخص بالشكر الأخ والصديق  الفريق  عروة العضو المنتدب  .كما اكتملت إجراءات تحديد الأرض  وإعداد التصاميم الهندسية والمعدات المطلوبة والاتصال  ببعض  الجهات لتوفير  الدعم المادي  والمعنوي  لقيام مستشفى الطب النووي  ومستشفى الأسنان المركزي بولاية البحر الأحمر  وقد حضر  الاختصاصيون والخبراء واجتمعوا بالأخوة في الجهات المعنية – وبقيام هذين المستشفيين سوف  تكون الولاية قد عملت لتوطين العلاج في المجالات الأساسية التي  تسبب في سفر  مواطنيه لخارج الوطن . كما أن الخدمات الصحية التي  توفرها جهات اتحادية سوف  توفر  خدمات إضافية للولاية فقد تم افتتاح مستشفى الشرطة و به عدد من التخصصات والكوادر عوضا عن أكثر من خمسين سرير وتم افتتاح مستشفى القضائية وتجرى توسعة لمستشفى الجمارك وهذا عوضا عن ما تقدمه من خدمات مستشفيات القوات المسلحة في بورتسودان وجبيت  وسنكات وكذلك مستشفى هيئة الموانئ  المركزي الذي تتوفر فيه إمكانيات مقدرة من الاختصاصيين والأطباء  ومن الموارد الكبيرة .وفي  إصحاح البيئة عملنا على تأسيس هيئة الولاية للقيام بدور  رائد في  كل  المحليات وبحمد الله تم توفير  أكثر من خمسين تراكتر  و مائة  ترلة من شركة جياد بمبالغ تتجاوز الثلاث  مليون جنيه وبعد إكمال  العدد المطلوب  لمحلية بورتسودان بدأ العمل في المحليات الأخرى فتم توفير  التراكترات والترلات التي  تحتاجها كل من محلية سواكن وسنكات وطوكر  وهيا وسوف  يتواصل  العمل لتوفير  احتياجات كل المحليات قبل  منتصف  هذا العام لنجعل  بإذن الله هذه الولاية الولاية الأولى في السودان بل  وننافس  بها بإذن الله إقليميا وعالميا – وهذا يعنى محاربة الأمراض  والحفاظ على الأرواح وموارد الولاية وتهيئة المناخ للإستثمار  والسياحة والعمران .
الأخ رئيس المجلس  :
الأخوة والأخوات الأعضاء :
في  مجال التربية والتعليم أولت حكومتكم هذا القطاع أولوية خاصة فهو مفتاح التنمية والاستقرار  والسلام والتزمت بتطبيق  سياسات وبرامج ليس  لها مثيل  في أي ولاية من ولايات السودان – فبرنامج الغذاء  مقابل  التعليم لأبنائنا وبناتنا في ريف  الولاية لا زال  البرنامج الوحيد في السودان لتكلفته العالية والتي  تبلغ اثنين مليون جنيه شهريا – حيث يتم توزيع عشرة ألف  جوال  ذرة وثلاثة ألف  جوال  سكر  وبن وزيت – وبحمد الله حقق  البرنامج نتائج ايجابية وزيادة مقدرة في أعداد الطلاب  والطالبات و حد من التسرب  . كما أن برنامج قبول  كل الناجحين للمرحلة الثانوية وإتاحة فرصة لهم لا تتم في  أي  ولاية من ولايات السودان ولتلبية الطلب  المرتفع تم تشييد أكثر  من ثمانية عشر مدرسة ثانوية جديدة ويتواصل برنامج تشييد مدارس  الأساس  وتأهيل  القائم منها وصيانة باكتمال هذا العام 2012م سوف  تكتمل  وتأهيل  كل مدارس  الولاية وأكملت الولاية توفير الإجلاس  لكل مدارس الولاية وهنالك احتياطي  لتلبية أي  احتياجات أضافية – وتم توفير  الكتاب  مجانا لكل  مدارس الولاية .
قبل  نهاية هذا العام سوف  يكتمل  معهد تدريب  الولاية التي  تم بنائه بدعم من البنك الدولي  – وسوف  تستمر  برامج وتأهيل  وتدريب  المعلم في  كل  المراحل . ولن تهمل  الولاية برامج الأطفال  والتعليم قبل المدرسي  ومدارس  ذوي الاحتياجات الخاصة وهنالك برنامج طموح لإحداث  نقلة نوعية في  هذا المجال .
لأهمية وجود كوادر  مؤهلة ومدربة في  مجالات التقنية والتقانات المختلفة تم بحمد الله فرز عطاءات ست مدارس  فنية تقنية بتمويل  كويتي  وسوف  يكون إضافة هامة وضرورية . ولإنفاذ توصيات ملتقى الاستثمار الثاني سوف ينشأ بالتعاون مابين الولاية واتحاد غرف    النقل  اكبر  معهد للتدريب  لقطاعات النقل  المختلفة في الولاية وتشارك جهات وطنية ومؤسسات عالمية في ذلك . وفي  مجال  التعليم العالي والجامعي  قامت  حكومة ولايتكم بدعم ورفد  جامعة البحر الأحمر  والتي  تجاوز طلابها بحمد الله الثلاثة عشر ألف  طالب وطالبة . وتشجيع الولاية وتدعم التعليم الخاص  والأهلي  في كل  مراحله وتتمنى أن يوفر  فرص  لأبناء الولاية .
الأخوة والأخوات :
الحضور الكريم جميعا :
أن قضية المياه وتوفيرها لإنسان الولاية والنشاطات البشرية والإنتاجية إحدى الأولويات الأساسية – ولتحقيق  تلك الأهداف  قامت الولاية بشراء  حفار  جديد بقرابة  الاثنين مليون جنيه وكميات مقدرة من المواسير  لشق  خطوط جديدة للنقل  من المصادر  وعدد مقدر  من الصهاريج وبدأت هذه البرامج في كل  المحليات عوضا عن إقامة سدود وحفائر  في كل  المناطق  الريفية بواسطة وزارة الكهرباء  والسدود.كما قامت الولاية بطرح عطاءات لصيانة السدود التي  لم تقم الشركة التي  تعاقدت معها وزارة المالية الاتحادية باكمالها – وسوف  تعمل  الولاية على تحمل  المسئولية وإكمال  هذه السدود بعد اكتمال  اجراءات العطاءات . وتظل  مشكلة مد الولاية من عطبرة بمياه النيل  بالرغم من توقيع العقد ودفع المقدم البالغ أكثر  من سبعة واربعين مليون دولار  لم تراوح مكانها في  وزارة المالية  وبنك السودان وهنالك ضبابية تحيط بإنفاذ  هذا المشروع الحيوي بالرغم من توجيهات وقرارات رئاسة الجمهورية وبالرغم من الالتزام الشفهي  من الإخوة في  المالية وبنك السودان وبالرغم من أهميته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لا  زالت هنالك بعض  الجهات ترى غير ذلك وإلا لكان هذا المشروع والذي  بدأت خطوات عملية في  تنفيذه لرأى النور  وكان لا بد من اضطلاع مجلسكم الموقر  على هذه الحقائق  . في  مجال الكهرباء  تتواصل  ربط كل احياء  مدينة بورتسودان بالشبكة القومية عير  برامج التمويل الاصغر  وكذلك مشروعات كهرباء  المحليات فالعمل  يتواصل في سواكن سنكات وهيا بعد أن اكتمل في محليات محمد قول ومحلية عقيق وسوف يبدأ في كل من محلية القنب والاوليب ومحلية طوكر ومحلية حلايب .
وبدأت الإجراءات التنفيذية لربط محليات سواكن وسنكات وهيا بالشبكة القومية بعد توفير التمويل من الدعم الكويتي ويتم التنفيذ بواسطة وزارة الكهرباء والسدود .وفي مجال البنية التحتية في الطرق والمجاري الكريستون والانترلوك فقد قطعت الولاية بحمد الله شوطا بعيدا وسوف تكتمل في هذا العام بإذن الله كل شبكات الطرق الداخلية بمدينة بورتسودان ومدينة سواكن – وبرنامج هذا العام تبلغ أكثر من مائتي كيلو متر طرق مسفلته وأكثر من اربعمائة ألف متر2 انترلوك .كما سوف يبدأ العمل ويكتمل في الطرق الزراعية التي تربط بورتسودان بكل من اربعات وسلوم خلال هذا العام باطوال تبلغ أكثر من خمسين كيلو متر مسفلت سوف تتواصل برامج مجاري الأمطار في كل احياء مدينة بورتسودان بمصارف مبنية وحديثة تكتمل بانتهاء العام إن شاء الله . كما أن برامج الإضاءة في الطرقات سوف يتواصل لما يحققه من امن واطمئنان وسلامة وسوف تشهد بعض مدن الولاية الأخرى البدء في توفير إضاءة لطرقاتها إن شاء الله . استطاعت اللجنة الولائية للزحف الأخضر والتشجير في مواصلة برامج التشجير وتهذيب الأشجار وتنفذ في الشهر أكثر من ثلاث ألف شتلة جديدة ولا بد لي أن اشكر الأخوة في الهيئة القومية للغابات التي تدعم الولاية شهرياً بثلاث ألف  شتلة مجاناً والشكر موصول للأخوة في البنك الزراعي لمشاركتهم في ري طريق المطار بورتسودان وتتسارع الخطي في عمليات تشييد وتأهيل أسواق الخضر والفاكهة واللحوم في كل المحليات وهنالك البعض منها اكتمل وبدأ العمل في تقديم الخدمات  للمواطنين .
الأخوة والأخوات :ـ
في مجال التنمية الاجتماعية تعمل حكومتكم للتخفيف من أثار الفقر بالعمل على تمليك وسائل إنتاج وخلق فرص عمل وتشجيع الاستثمار وتوفير التمويل بدعوة المستثمرين وتشجيعهم لقيام أنشطة جديدة لخلق فرص عمل لأبنائنا وبناتنا .
ولمحاربة الغلاء والحد من تصاعد الاسعار غير المبرر في بعض السلع وبالتنسيق مع القطاع المصرفي حصلت الولاية على موافقة بنك السودان لإنشاء محفظة بمبلغ ستة واربعين مليون جنيه لتوفير الذرة والاعلاف . وبحمد الله تم شراء خمسين ألف جوال ذرة في المرحلة الأولي ثم مائة وخمسة ألف في المرحلة الثانية من المخزون الاستراتيجي وتم توزيع جزء مقدر من هذه الكميات بأسعار القضارف ولا زالت الأسعار اليوم ثابته في بعض الأحيان تكون أسعار بيع الذرة في الولاية اقل من أسعار القضارف .وكذلك تم توفير الأعلاف المصنعة والعادية لمجمعات البركة والمحليات بالأسعار التي تم الاتفاق عليها مع المنتجين – أما السكر فالحمد لله الولاية أعدت مخزون استراتيجي ولم ترتفع الأسعار عن المائة وعشرين جنيه للجوال في الوقت الذي عانت منه كل ولايات السودان بل الخرطوم نفسها حيث بلغ الجوال أكثر من مائتي جنيه ولدينا الحمد لله مخزون كافي وقادرين على المحافظة على هذه الأسعار وتم الشراء من السكر المحلي والمستورد ووفرنا الموارد لإدارة التجارة للقيام بذلك والحمد لله .فبرامج تمليك الأبقار والابل وقوارب الصيد وعربات البديل للكارو وعربات توزيع المياه سوف يتم نقلها للمحليات والآن تتواصل اللجان في المحليات لتحديد المستحقين وتسليمهم أكثر من مائة من البدائل .كذلك تم شراء عدد مقدر من مواتر المعاقين سوف يتم توزيعها فور اكتمال إجراءات تحديد المستهدفين كذلك تم توفير عدد من السماعات من  جمعية بريطانية بأكثر من مائة سماعة للطلاب الذين يعانون من ضعف في السمع وسوف يتم توزيعها خلال هذا الأسبوع إن شاء الله .
لتوفير الدعم للشباب والخريجين والمرأة سوف يبدأ مشروع مؤسسة التمويل للبحر الأحمر واكتمل إعلان مجلس الإدارة وسوف تعلن الإدارة التنفيذية عاجلاً بعد أن تم توفير المكاتب في موقع مميز حتى تلعب دورا متقدما في إشراك الشباب الخريجين والمرأة في دور الإنتاج الاقتصادي والاستفادة من طاقاتهم وخلق الوظائف وكما هو معلوم فان ولاية البحر الأحمر بها إمكانية لتوفير تمويل يتجاوز الخمسين مليون جنيه وهي نسبة الـ12% للتمويل الأصغر من حجم السقوفات مما يعني فرص ضخمة لا تتوفر في أي ولاية أخرى إلا ولاية الخرطوم .
وفي مجال بناء وتأهيل وصيانة بيوت الله يتواصل هذا البرنامج وتم طرح أكثر من عشرين مسجد في عطاءات لهذا العام .
وهناك عدد آخر يتم تنفيذه بواسطة محسنين في حاضرة الولاية والمحليات هذا عوضاً عن أكثر من ثلاثمائة مسجد صغير للريف تبرع بها السيد احمد محمد علي مفوض عام الإيرادات الاتحادية وتم تركيب جزء منها ويتواصل الآخر ونرجو من الاخوة النواب المشاركة في انفاذ هذا المشروع الهام في دوائرهم المختلفة وفي المجال الرياضي وبالتنسيق مع الاتحادات والروابط يقوم المجلس الأعلى للشباب والرياضة في دعم شتي مجالات الرياضة والثقافة ويتواصل العمل في تشييد وصيانة وتأهيل أندية الناشئين وتشييد الروابط والاستادات في المحليات وسوف يتم تفعيل النشاط الفني والأدبي بدعم اتحاد الأدباء والفنانين وتوفير المعينات والمعدات لكل مراكز الشباب في بورتسودان وفي المحليات وتكوين فرقة فنية أدبية لكل محلية عوضا عن تكوين فرقة تراثية ولائية خلال هذا العام .
الأخ رئيس المجلس :ـ
الأخوة والأخوات الأعضاء :ـ
كان الإنتاج والإنتاجية وتوظيف موارد الولاية البشرية والمادية وإحداث النهضة الاقتصادية وخلق الوظائف لأبناء وبنات الولاية وفتح مجالات الاستثمار وزيادة دخول المواطنين وزيادة الطلب والقوة الشرائية لحفز الإنتاج لتوفير احتياجات سوق الولاية . أضاف للعمل على قيام  أنشطة صناعية وسياحية وزراعية وفي مجالات التعدين والثروة الحيوانية وخدمات التخليص والترحيل والتخزين والنقل والثروة السمكية وخدمات البنوك والتمويل والتأمين والشحن والتفريغ والنقل البحري وخدمات تموين السفن ووكلات السفر والتفويج وتنظيم الرحلات عوضاً عن حركة التجارة الخارجية وتجارة الحدود بالإضافة للتجارة الداخلية كل ذلك يمكن أن يجعل من ولايتنا بإذن الله مركزا اقتصاديا وتجاريا متقدما ويمكن أن ينعكس ذلك امنا وسلاماً ورفاهية على أهل الولاية كما أننا تقدمنا بدراسات وجدت تجاوبا لنجعل من الولاية منطقة حرة عالمية تخدم السودان ودول الجوار والأصدقاء من الدول ذات الإنتاج الوفير والطلب الكبير مثل الصين والهند وتركيا وماليزيا عوضاً عن السعودية والإمارات ومصر .
إستراتيجية الولاية لهذا العام هي إنفاذ مشروعات تبلغ قيمتها مليار دولار بالتنسيق والتعاون مع الحكومة الاتحادية وبنك السودان وما نأمله من تمويل من إقامة محفظة وتمويل مباشر لقطاعنا الخاص .
أولاً :
في القطاع الصناعي نهدف لقيام أكثر من مائة مصنع جديد بالمدينة الصناعية الجديدة وقد اكتمل مد المدينة بالكهرباء والطرق والاتصالات وبدأ بحمد الله تنفيذ عدد مقدر وبالاتفاق مع الأخ وزير الصناعة الاتحادي والأخ محافظ بنك السودان سوف نعمل على توفير مائة مليون دولار لتمويل هذه المصانع من نوافذ القطاع الخاص في صندوق الإنماء العربي وبنك التنمية الإسلامي جدة والقرض الهندي كما تم  الاتفاق مع مصرف المزارع وهو شريك استراتيجي للولاية بتمويل جملونات الصناعة لأكثر من ثلاثين مصنع والإجراءات الآن في مراحلها الأخيرة وطلبنا من وزير الصناعة الاتحادي ومحافظ بنك السودان توفير المكون الأجنبي لتمويل الجملونات . كذلك وبالتنسيق مع وزارة الصناعة وفي إطار البرنامج الثلاثي اتفقنا على تأهيل معاصر الزيوت المعدة للصادر وكذلك مصانع النسيج والغزل ومستودعات الزيوت في إطار البرنامج الثلاثي .
ثانياً :
القطاع يمثل في هذه الولاية قاطرة للتنمية لارتباط باكثر من مائة وثلاثين صناعة توفر احتياجاته ولارتفاع الطلب على السكن خاصة الحديث وبعد تجربة الإسكان الشعبي والتي كانت بالبحر الأحمر نموذجا ومثالا يحتذي به وضعت الخطة لاستثمارات بمائتي مليون دولار منها أكثر من عشرين برج بدأ العمل في أكثر من خمسة عشر وسوف يبدأ العمل في برج المخلص وبرج الشرطة وثلاثة أبراج تنفذها شركات خاصة ووفرت البنوك التجارية بحمد الله مبالغ مقدرة لتمويل مطوري العقار والمقاولين وكذلك الزبائن الذين بدأوا في التعاقد عليها من الولاية وخارجها وأبنائها المغتربين .وسوف يدفع هذا القطاع بالنشاط الاقتصادي في قطاعات المغالق وصناعة الطوب والجبص والنقل وتوفير الاحتياجات وسوف يخلق آلاف الفرص التي سوف يكون دخلها محركا للاقتصاد المحلي وزيادة الطلب على السلع والخدمات .هذا عوضاً عن النشاط الذي يشهده هذا القطاع في الجانب الأهلي والخاص .
ثالثاً :
التنمية السياحة :ـ
بحمد الله صارت ولاية البحر الأحمر الولاية الأولي في السياحة في السودان داخلياً وخارجياً وكانت السياحة حققت للسودان وفقاً لإحصائيات الوزارة الاتحادية أكثر من ستمائة مليون دولار فان ولاية البحر الأحمر ساهمت بنصيب الأسد في ذلك بجانب الميزات الطبيعية التي لا تتوافر لأي ولاية أخرى من بحر ومناخ مختلف وتراث يذخر بالتنوع وحياة برية فان البنية التحتية التي تم اعدادها في الولاية خلقت الظروف الملائمة لتحقيق النهضة السياحية .
كما أن الظروف الإقليمية والعالمية في كثير من الدول التي كانت تستقبل السياحة صارت غير ملائمة لاقتصادها للأمن والسلام وعدم الاستقرار مما جعل السفر لتلك الدول بالنسبة للسودانيين محفوفا بالكثير من المخاطر عوضا لذلك فالارتفاع الكبير في قيمة العملات الأجنبية مقارنة بالجنية السوداني صارت تكلفة السفر للسياحة خارج السودان مكلفة وغير عملية .
لكل تلك الأسباب فان الفرصة المتاحة لولاية البحر الأحمر وأهلها في أن يجعلوا السياحة المورد الأول والمتجدد للشعب والحكومة وان تكون ولاية البحر الأحمر الوجهة المطلوبة لكل أهل السودان وللمغتربين ولطالبي سياحة الغطس والتصوير تحت مياه البحر الأحمر والصيد البري والآثار والسياحة هي  طلب على السلع والخدمات وهي حراك اقتصادي وهي وظائف تخلق بالآلاف وكنتم شهودا على الحراك الذي احدثه مهرجان السياحة والتسوق الخامس ومهرجان سنكات الصيفي واحتفالات الاستقلال ورأس السنة وما تحقق من فوائد مادية واقتصادية للآلاف من أهل الولاية .فان كانت الولاية خلال الموسم السابق استقبلت حوالي الخمسين ألف زائر فالهدف للعام 2012م هو مائة ألف زائر إن شاء الله نسعي لنحقق منها لاقتصاد الولاية مائة مليار بإذن الله . والآن سوف نعمل للترويج والدعاية للسياحة الداخلية بالتنسيق مع الوزارة الاتحادية في برنامج (اجازتي سودانية )باستقطاب أهل ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة كسلا والقضارف والنيل الأبيض والولايات الأخرى لتمضية اجازة المدارس بالبحر الأحمر .
رابعاً :
الموانئ الجافة :
أن قيام ميناء سلوم الجاف جوار المدينة الصناعية هو تطور هام وضروري للحفاظ على مكتسبات الولاية ومصالحها الحيوية لنحافظ على أعمال التخزين والتخليص والترحيل والشحن والتفريغ وما يرتبط بها من فرص العمل وكذلك الأنشطة المكملة نسعي للتنسيق مع الأخوة في هيئة الموانئ البحرية لنجعل من الموانئ السودانية موانئ تخدم كل دول الجوار أثيوبيا وإفريقيا الوسطي وتشاد وما كانت زيارة الوفد الوزاري لحكومة أفريقيا الوسطي برئاسة رئيس الوزراء إلا في إطار جعل بورتسودان ميناء اقليمي والمنطقة الحرة مواقع لخدمة اقتصاديات أكثر من ثلاثة دول وخلق حراك اقتصادي للولاية وفتح فرص للعمل لأبناء وبنات الولاية .
خامساً :ـ
في مجال الزراعة والثروة السمكية والحيوانية :ـ
لتحقيق الأمن الغذائي ولتوظيف الموارد الطبيعية الموجودة بالولاية ولتنمية الريف والحد من الهجرات نحو المدن ولخلق آلاف الوظائف وضعت حكومتكم برنامج لتطوير وتنمية الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بالولاية وبدأت في  تنفيذ برامج طموحة سوف  تضيف  للولاية ابعاد جديدة في الانتاج الزراعي  والحيواني . فقد تم جهد مقدر في  مشروع طوكر  الزراعي  وبدعم من الاتحاد الاوربي  وارتفعت المساحة الزراعية من عشرين الف  فدان الى اربعين الف  فدان وهذا العام اجاز مجلس  الادارة خطة الزراعة لترتفع المساحة الى مائة الف  فدان . كما اجاز بنك التنمية الاسلامي مبلغ خمسين مليون دولار  لمشروع طوكر الزراعي  بالاضافة للدعم المقدر  من الاتحاد الاوربي  وما التزمت به الحكومة الاتحادية من توفير  للبذور  ودعم لقنوات الري  وازاله المسكيت. كما عملت الحكومة على التدخل بالشراء  للانتاج متى ماتدنت الاسعار  للحفاظ على مصالح المزراعين وتم ذلك في الذرة والخضروات والعمل  على نشر  انتاج طوكر  العضوي  في السودان وبحممد الله وصل  انتاج طوكر  هذا العام للخرطوم ومدني  وكسلا والقضارف  وسواكن وسنكات وجبيت . يتواصل  ايضا الاهتمام بمشاريع اربعات وهوشيري  وخور  عرب  والدئيب  وسوف تكتمل  الرابطة لهذه المشاريع اضافة لتوفير  المعدات والتقاوي  وادخال الوسائل  الحديثة للري  وتوفير  الارشاد والتدريب  عبر  مدارس  المزارعين .
في إطار  توطين النخيل  ومحاصيل  البحر الأحمر تم زراعة أكثر  من ثمانية وعشرين للنخيل  الرطب  من الأنواع المستوردة كالبرحى والخلاص  والسكري  وتم توزيع الآلاف من شتول  المنقة والعنب  والتين والليمون والبرتقال  وسوف  يتواصل  هذا العمل حتى تتوافر  في  كل  منزل  خمسة من الاشجار المثمرة إن شاء الله .وفي  مجال  الثروة الحيوانية تم اعداد معمل  التلقيح الصناعي لتحسين النوع لزيادة الانتاجية في الالبان واللحوم – وسوف  تقام تجربته ذات الإنتاجية العامة بدعم من السيد النائب الاول  لرئيس الجمهورية .كما ان معدات مصنع الزبادي  والالبان بجمع البركة سوف  يتم تركيبها وتشغيلها قريبا إن شاء الله .
بالتنسيق  والاتفاق  مع الأخوة وزير  الثروة الحيوانية والسمكية سوف  يتم إنشاء  محجر  اوسيف  وتم تسليم الأرض  للوزارة . وبالنسبة للأسماك بحمد لله وبعد توفير  القوارب  وعربات النقل  المبرد اكتمل  العمل  الآن في قيام ثلاثة أسواق  جديدة مكتملة للمعدات والمعامل  في كل  من سواكن ومحمد قول  واوسيف  بدعم من اليونيدو بدعم كندي  ويبلغ حجم التمويل  للمشروع ثمانية عشر  مليون دولار  وسوف  يتم الافتتاح قريبا . وشهد الإنتاج زيادات مقدرة وهنالك كميات يتم تصديرها للمملكة العربية السعودية ومصر وكميات أخري  لأسواق  العاصمة ,
سادساً:
في  مجال الخدمات الاقتصادية :
تتوافر   لهذه الولاية  فرص  متعددة لتطوير  وتوطين قطاع الخدمات الاقتصادية من بنوك وتمويل  وتأمين ونقل بحري  وبري  وجوي  وشحن وتفريغ ووكالات بحرية وتجارية وقيام شركات للتعبئة والتوزيع إضافة لخدمات التخليص  والترحيل . لكل  ذلك قامت الولاية بدراسات لتوفير  هذه الخدمات بمستويات عالمية وكان لا بد من تحديد الأولويات ووضع في الاعتبار  أن تفتح أبواب  المشاركة والمساهمة وان ينعم بفوائد التنمية اكبر  عدد ممكن من المواطنين فكان قيام شركات المساهمة العامة . اكتمل العمل في قيام شركة النقل البحري  وشركة المسالخ وشركة إعداد وتجهيز الصادرات البستانية وسوف  يبدأ باب  طرح الأسهم عاجلا ونأمل  أن لا يتخلف  مواطن عن المشاركة فهذه فرصة للانطلاق  بالولاية وأهلها لمستقبل واعد .
الأخ رئيس  المجلس:
الأخوة والأخوات:
الحضور الكريم :
هذا مجمل  أداء  حكومة الولاية خلال الفترة الماضية مجملا وسوف  يفصل  الأخوة الوزراء  لمجلسكم الموقر  تفاصيل  الأداء لتتمكنوا من التقييم والتوجيه . كما قدمت لكم بعض  من مشروعات وبرامج وخطط حكومتكم لنجعل  من هذه الولاية موطن خير وامن ورفاهية وسلام واستقرار  وليست أماني   و أحلام ولكنها برامج عمل  نعاهدكم على إنفاذها بعون الله وتوفيقه وكلكم يشهد بشائرنا وآثارها ولن تقف  إمكانيات أو إجراءات في  سبيل  إنفاذ  هذا العمل  فهو مستقبل  أهلنا وولايتنا الذين شرفونا بأن حملونا هذه المسئولية وأولونا ثقتهم الغالية التي  نعتز بها ولن نخذلهم ولن نضعف  أو نتهاون في  حق  من حقوقهم وسوف  نبذل  قصارى جهدنا في  أن نجعل  هذه الولاية خير ولايات السودان أمنا وسلاما ورفاهية واستقرارا وأن ينعم أهلها بأفضل  ما يستحقونه من خدمات ويسر  ورفاهية في  المعاش .
وما التوفيق  إلا  من عند الله العزيز الوهاب